وصية قاضي محمد قبيل ساعات من إعدامه الترجمة عن الفارسية: جان دوست
توجد للسيد رحيم ابن السيد جامي سجادة أو اثنتان ضمن أمتعتي يرجى تسليمهما إليه, كذلك فإنه مدين لي بقرض إن أداه فبها و إلا فهو
في حل منه. موسم القمح في منطقة ( تثبيت) تابع لي إن أعطوه لكم فخذوه. كان في معيتي لحظة توقيفي مبلغ وقدره خمسة آلاف ومئتا تومان حجزوه كذلك فقد استلم سروان شريف مبلغ عشرة آلاف تومان من سيارة فورد من ملكي الخاص. زوجتي مقابل توكيلها له للدفاع عني, استردوه منه. السيد معيني مدين لي بقرض قيمته ثلاثة آلاف تومان وربما أكثر أو أقل, قد أعطاني قسماً كما أهداني ساعة حسبها في دفتر الشراكة!!! و أنا لم أكن طرفاً في هذه الشراكة. السيد سلام أعطاني مبلغاً قدره ثمانية آلاف تومان وربما أقل, أعطوه ما يحدده هو. السيارة التي أخذوها من بابا شيخ هي من أملاكي الخاصة. كذلك هناك أربع سيارات جيب من ملكي الخاص. أعطوا سروان شريف مبلغاً بحدود ثلاثمئة تومان بدل أتعابه. إن استرددتم الخمسة عشر ألف تومان المذكورة أعلاه فأعطوا كل واحد من سعيد همايون وميرزا رحيم مقابل خدماتهما مبلغ ألف تومان، أما محمد فيروزه خانم فأعطوه خمسمئة تومان. أخواتي لهن الحق في تركة والدي ما عدا الأرض التي في آغليان فهي باسمي فأرضوهن. زوجتي هي الوصي على أولادي ورعايتهم وليكن ملا عبد الله مشرفاً على ذلك! المطبعة اشتريتها من مالي الخاص فهي ملكي. الذي جرى لـ (مام عزيز قرني آغا) ويظن أنني وراء ذلك, لم يكن لي علم به، ومع ذلك أقنعوه ليعفو عني! ميرزا رحمت وآخرون ممن أنقذتهم من القتل, إن بقي في قلوبهم شيء من الغل تجاهي أرجو أن يتجاوزوه. الخدم الذين قضوا هذه المدة في خدمتنا وتعبوا من أجلي عاملوهم بإحسان وأرضوهم. بعد وفاتي وزعوا بضعة آلاف تومان عن روحي. الإمضاء ملا صديق صدقي قاضي محمد توضيحات: هذه الوصية أملاها الشهيد قبيل إعدامه بلحظات على إمام مسجد عباس آغا في مهاباد ملا صديق صدقي الذي تذكر الروايات أنه اعتذر لقاضي محمد عن حضوره بصحبة الضباط الفرس البهلويين. كما يقال أن القاضي محمد كتب وصية أخرى مطولة ضمنها آراءه السياسية! إلا أن السلطات أخفتها. سروان شريف: هو المحامي الذي نصبته الحكومة الإيرانية صورياً للدفاع عن آل قاضي. سعيد همايون: من شخصيات مهاباد المحترمة وابن أخت قاضي محمد. ميرزا رحيم: ابن خالة قاضي محمد. محمد فيروزه خانم: ابن خالة قاضي محمد وكان موظفاً في إدارة تبغ مهاباد. ميرزا رحمت: هو ميرزا رحمت شافعي من الشخصيات المتنفذة الكبيرة أيام جمهورية كردستان في مهاباد، وكان قد اعتقل بغرض تصفيته، إلا أن عمر خان شريفي تدخل بقواته مهدداً بتنفيذ مجزرة بحق آل قاضي!! وكان قد جرى قبل ذلك اغتيال الثري المهابادي غفور محموديان من قبل مجهولين، ولم تكن أصابع الروس بعيدة عن تلك الإغتيالات. المصدر: نكاهي به تاريخ مهاباد، منشورات رهرو ـ مهاباد 1999م تأليف سيد محمد صمدي.. باللغة الفارسية.
الرئيسية 
الجمعة أكتوبر 23, 2009 9:36 pm
